أثناء زيارته الرسمية إلى كولومبيا قبل أيام وخلال حديثه عن الإبادة الجماعية الأرمنية قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده “مدت يد الصداقة لأرمينيا وأن تركيا مهتمة جدا في دراسة تلك الأحداث والتطورات التي حدثت أثناء الحرب العالمية الأولى.
وقال أردوغان حسب الصحافة التركية:
“نحن نعلم جيدا أن الشتات الأرمني يطلق حملات سلبية جدا ضد تركيا. نحن لم ندخر أي جهد لفتح صفحة جديدة وفي الذكرى الـ 100 لتلك الأحداث ندعوا إلى نقل القضية من الساحة السياسية إلى العلمية.. لقد دعوناهم إلى غاليبولي يوم 24 أبريل/نيسان ولكن أرمينيا أغلقت باب السلام”.
وتحيي أرمينيا هذا العالم في الرابع والعشرين من نيسان ذكرى مئوية الإبادة الجماعية الأرمنية والتي سيحضرها عدد كبير من المسؤوليين الدوليين على رأسهم الرئيس الفرنسي وبابا الفاتيكان والذي تأكد حضورهم رسميا..
وكانت أرمينيا قد أرسلت منذ أشهر دعوة للرئيس التركي للمشاركة في فعاليات مئوية الإبادة الجماعية الأرمنية ليتلقى الرد بعد أشهر بدعوة موجه له من أردوغان للمشاركة في مئوية معرمة غاليبولي.. والتي ردا عليها ساركيسيان في اليوم التالي (إقرأ الرد هنا).