استضافت مدينة حلب السورية يوم الـ ١٢ من فبراير/شباط الحالي اجتماعا خاصا عنوانه “الإعتراف، الإدانة إزالة العواقب” الناجمة عن الإبادة الجماعية الأرمنية التي تعرض لها أرمن الأناضول مطلع القرن الماضي على أيدي السلطات العثمانية آنذاك.
اللقاء حضره عدد من ممثلي المجتمع الأرمني في حلب وسوريا وعدد من الصحفيين بالإضافة لحضور القنصل الأرمني في المدينة السيد ديكران كيفوركيان.
أثناء اللقاء القى كيفوركيان كلمة أكد من خلالها للحاضرين أهمية موضوع الإعتراف الدولي بالإبادة الجماعية الأرمنية ضمن السياسة الخارجية لجمهورية أرمينيا مشددا على أن الوطن الذي نجا من عملية تطهير عرقي بحجم الإبادة الجماعية الأرمنية يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة للعمل مع المجتمع الدولي ومنع تكرار أعمال وحشية من هذا النوع في المستقبل.
وشدد القنصل الأرمني في حلب على أن حرب أرمينيا وشتاتها لم ينتهي بعد وإن الفعاليات التي ستقام بمناسبة مئوية الإبادة الجماعية الأرمنية ما هي سوى البداية لمرحلة جديدة مشددا أهمية العلاقات الأرمنية-الأرمنية (أرمينيا-الشتات) في هذا المجال.
بعدها أجاب القنصل على عدد من الأسئلة من الحضور ومسؤولي الطائفة.