ضمن زيارته الرسمبة إلى اليونان قال وزير خارجية أرمينيا إدوارد نالبانديان من العاصمة أثنا الأربعاء أن تركيا هي من قامت بإفشال التوقيع على بروتوكولات التطبيع.
وقال نالبنديان إن الاتفاقيات لم يتم تصديقها بسبب تقديم تركيا شروطا مسبقة تتنافى مع نص وروح البروتوكولات المذكورة.
وأضاف الوزير أن “هذه الوثائق لا يمكن أن تبقى “رهينة أبدية” وهو ما دفع الرئيس الأرمني سيرج سركيسيان إلى الإعلان من منبر الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر/أيلول الماضي، أن بلاده ستلغي الاتفاقيات بحلول الربيع القادم باعتبارها باطلة بسبب انعدام أي تقدم إجابي في تطبيقها.
وكانت الدول الكبرى (الولايات المتحدة، روسيا، الاتحاد الأوروبي وسويسرا) بحضور وزراء خارجيتهم وكبار مسؤوليهم قد حضروا مراسم التوقيع على بروتوكولات التطبيع بين أرمينيا وتركيا العام 2009 والتي لم يتم المنصادقة عليها في برلماني البلدين بسبب خروج تركيا عن نص الاتفاق والبدء بطلب تنازلات من أرمينيا لا تمس للموضوع الأرمني التركي بأي صلة.