هذه الأغنية للفنان الأرمني الكبير هاروت بامبوكجيان تتناول موضوع الزلزال المدمر الذي ضرب أرمينيا سنة ١٩٨٨ والتي بسببها قتل أكثر من 25 الف أرمني وتشرد نصف مليون إنسان.
الزلزال ضرب مدينة سبيداك شمال البلاد ودمر معظم معالم المدينة وأجبر جمهورية أرمينيا على طلب المساعدة الرسمية لأول مرة في تاريخها السياسي المعاصر.
كلمات الأغنية بدورها تتناول المصاب الجلل الذي تعرض له الأرمن مرة أخرى بعد عقود من الاسقرار النسبي في ظل الاتحاد السوفياتي. وأكثر فقرات الأغنية تأثيرا هي اخيرة حين يقول فيها هاروت:
“في هذه الأيام الصعبة يجب أن تعلم يا شعبي أنك ستعيش وتنتصر في وأن الإبتسامة لن تفارق وجهك بعد اليوم. لقد خسرنا الكثير ولكن رأينا القلوب البيضاء كيف أحاطت بنا وقت المصاب. قتل منا الكثير ولكن لا بأس يبدو أن ذاك هو من أبقانا حيا اليوم.. وأنت يا رب ما هذا المصير الذي كتبته لنا، نحن كثر ولكن مشتتين في جميع أصقاع العالم. اجعلها أخر المصائب يا الله”.