كلمة المطران الأرمني زاريه (مطران الأرمن في حلب وكاثوليكوس بيت كيليكيا لاحقا) للمبعوث الفرنسي في عام 1945:
“بلغ أسيادك الفرنسيين بأن الأرمن لن يكونوا مطية لهم أو لغيرهم من المستعمرين. وليعلموا بأننا نعيش مع إخواننا العرب عامة، والسوريين خاصة، كما يعيش الأخ مع أخيه، نقاسمهم أفراحهم وأتراحهم. وكل أرمني شريف يحمل في قراراة نفسه، وفي أعماق ضميره ووجدانه، ذكريات لا تنسى عن وفاء العرب وحسن صنيعهم يوم فتحوا لنا قلوبهم واستقبلونا في ديارهم. وتقتضي المروءة أن نربط مصيرنا بمصيرهم مهما أدلهمت الخطوب…”.
عن وفاء السوريين الأرمن لسوريتهم نتحدث.