رحب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، باجتماع رئيس جمهورية أرمينيا سيرج ساركيسيان ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف الأخير ودعاهما لحل نزاع كاراباخ سلمياً.
وقال الممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان الثلاثاء، إن رئيس المنظمة العالمية انطونيو غوتيري، “يرحب بالاجتماع الذي عقد في جنيف”. وأضاف الممثل: “نرحب باجتماع القمة في جنيف وباتخاذ تدابير لتكثيف عملية التفاوض واتخاذ خطوات إضافية للحد من التوترات على خط التماس”.
بدوره أعلن رئيس جمهورية أرمينيا سيرج ساركيسيان ونظيرة الأذربيجاني إلهام علييف، الإثنين، أن الجانبين اتفقا على تخفيف التوتر حول الاقليم. كما أعرب الوسطاء عن ارتياحهم للمفاوضات المباشرة التي جرت بعد فترة توقف طويلة.
والجدير بالذكر، أن الأوضاع بمنطقة النزاع احتدمت يوم 2 نيسان/أبريل العام 2016، وتبادلت أرمينيا وجمهورية آرتساخ (كاراباخ) المعلنة من جانب واحد، من جهة، وأذربيجان من جهة أخرى، الاتهامات بالقصف والعمليات الهجومية على خط التماس، التي أدت لسقوط عشرات القتلى وأكثر من 200 جريح.
وتجدر الإشارة إلى أن الخلاف بين أرمينيا وأذربيجان حول الإقليم الأرمني تاريخيا والتي تقطنه أغلبية أرمنية، بدأ في عام 1988، عندما أعلن الإقليم خروجه من جمهورية أذربيجان الاشتراكية. وأدى النزاع المسلح في المنطقة لفقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم وتحريرها من قبل الأرمن.
ومنذ عام 1992 تجري مفاوضات لتسوية النزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تترأسها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وروسيا.