هي واحدة من أشهر الأغاني الوطنية الأرمنية التي تتحدث عن الحنين للوطن المسلوب الذي ما يزال قابعا تحت الاحتلال التركي العثماني الغاشم الزائل لا محالة.
تبدأ الأغنية بلكمات معبرة جدا يقول فيها الشاعر أنه عاجلا أم آجلا سنذهب إلى قمة ذلك الجبل التوراتي المقدس لنرفع من هناك علم دولتنا الأزلية.
وثم تكمل الأغنية على الشكل الآتي: “قد فقدنا أراضينا التاريخية في لحظة ضعفنا.. ولشدة عشقنا للمنجل والقلم نسينا حمل السيف. علقنا آمالنا على العدالة فلم نحصل على شيء.. بالسيف أو بالسلم ذاهبون إلى قمة الجبل لا محالة.”
أما الفقرة الأخيرة من الأغنية فتقول: “أنا ابن الشعب الأرمني وأنا على يقين أننا سنحرر تلك الأراضي.. إن لم أراها أنا فسيراها حفيدي أو ابن حفيدي.. ونحن ذاهبون إلى هناك لا محالة”.
الأغنية مؤثرة جدا وأحيانا الترجمة الحرفية لا تنقل المشاعر الحقيقية التي يشعر بها أي أرمني حين يسمع أغاني من هذا النمط.