وافق مجلس النواب في ولاية تكساس الأمريكية بالاجماع قبل قليل على مشروع قانون اعترفت اللاية بموجبه رسميا بالإبادة الجماعية الأرمنية.
وجاء القرار رقم 191 الذي حمل العنوان “الإعتراف بالإبادة الجماعية الأرمنية” في الـ 19 من مايو/أيار الحالي ليجعل تكساس الولاية الـ 46 من بين الولايات الأمريكية المعترفة رسميا بالمآساة الأرمنية وجقيقة تعرض أرمن الأناضول لعمليات تظهير عرقي على أيدي السلطات العثمانية.
ولم يكتفي القرار التكساسي اليوم بالإعتراف بالإبادة بل تجاوزتها لتعلن للعالم أن أرمينيا الحالية تشكل فقط 10% من مساحة أرمينيا التاريخية في خطوة تعتبر الأولى من نوعها ضمن التشريعات التي تصدر بشأن الإبادة الجماعية الأرمنية والتي غالبا ما ننشر عنها ضمن موقع خبر أرمني.
وجاء في نص القرار: “أثناء الحرب العالمية الأولى قامت السلطات العثمانية في وضعها المتدهور بتنفيذ حملة ممنهجة للقضاء على سكانها الأرمن البالغ عددهم آنذاك أكثر من مليوني نسمة، مليون ونصف المليون منهم لقوا حتفهم. يعيش في أرمينيا اليوم – التي لا تشكل أكثر من 10% من أرمينيا التاريخية – فقط 3 ملايين شخص بينما يتراوح عدد الأرمن في دول الشتات ما بين 8 و 10 مليون بينهم من يعيشون أيضا في الولايات المتحدة… إن مجلس النواب في الهيئة التشريعية الـ 85 في تكساس وبموجب ما سبق يعترف رسميا بالإبادة الجماعية الأرمنية”.
هذا ولم يبقى سوى 4 ولايات أمريكية لتصبح أمريكية بأكملها معترفة رسميا بالإبادة في قت ما يزال فيه رؤساء هذه الدولة التهرب من استخدام كلمة “إبادة” في بياناتهم الرسمية التي يصدرونها كل عام لمناسبة الذكرى السنوية للإبادة حرصا على المصالح المشتركة مع الكيان التركي.