من تكوني يا ترى: جدتي؟ او عمتي؟ أو من يدري ربما جدة أو عمة احدكم. وما هو أسمكُِ فارتوك ، سوسي، تامار، اسدغيك؟ واين رسيتي بمسيرتكِ مسيرة الموت والعذاب والذل والجوع والقهر ؟
وكم آه نطقتي ،كم مرة صليتي لأجل سلامة اطفالك؟
و و و و و
ولن تنتهي الأسئلة التي لن تجيبي عليها. فقط صورتك تعطينا لمحات من جواب.
ولكن كم لعنة سنلعن بها العثماني الساقط في هذا اليوم ؟ وكم رحمة وسكينة سنطلب لروحكِ وارواح كل شهدائنا القديسين؟
نقلا عن صفحة معاناة لن يفهمها احد بتصرف.