باراك أوباما استخدم كلمة “إبادة” في توصيف ما تعرض له الأرمن 5 مرات خلال حملته الإنتخابية قبل أن يصبح رئيسا.. إلا أنه لم يفي بوعده للأرمن بعد دخوله البيت الأبيض ولم يستخدم كلمة إبادة لـ 8 سنوات متتالية في بياناته الخاصة بذكرى الإبادة واستخدم بدلا عنها كلمة “Metz Yeghern” الأرمنية والتي تعني “الفاجعة الكبرى”.
في إحدى تصريحاته قال أوباما: “الإبادة الجماعية الأرمنية ليست إدعاء ولا رأي شخصي ولا وجهة نظر، بل هي حقيقة موثقة بالأدلة والبراهين التاريخية”. وفي تصريح آخر قال: “أمريكا تستحق رئيسا يعترف بالإبادة الجماعية الأرمنية”. ولكن للأسف لم يكن هو.
في المقابل ترامب لم يعد الأرمن بأي شي والمنظمات الأرمنية في إنتخابات العام الماضي لم تطلب من أي من المرشحين تقديم اي وعود لهم. إلا أن الرؤساء في الولايات المتحدة عادة ما يصدرون البيانات بمناسبة ذكرى الإبادة الجماعية الأرمنية كل عام.. فهل يفعلها ترامب ويعترف بالإبادة.