أدلى وزير دفاع أرمينيا فيكين ساركيسيان بحديث لوكالة “نوفوستي” أشار فيه إلى أن يريفان تركز على تعميق التعاون العسكري الدبلوماسي مع الدول المجاورة وخاصة روسيا. وذكر أنه وبعد تعيينه في منصبه زار كلا من روسيا واليونان وجورجيا وإيران. وشدد على أهمية التعاون العسكري مع روسيا واليونان.
وأكد الوزير على الدور الهدام الذي تلعبه تركيا في جنوب القوقاز – فهي تواصل الحصار المفروض ضد أرمينيا وترفض الاعتراف بالإبادة الجماعية الأرمنية التي وقعت ضد الأرمن خلال العهد العثماني وتراجعت عن التزاماتها السابقة بتطبيع العلاقات مع أرمينيا وفقا للبروتوكولات الموقعة في زيوريخ عام 2009.
ولدى حديثه عن التعاون العسكري بين أذربيجان وإسرائيل قال الوزير إن الأخيرة تحاول بهذا الشكل حل مشكلاتها الجدية في مجال الأمن وتنطلق خلال ذلك من مصالحها الذاتية ونوه بأن إسرائيل تحاول من خلال هذا التعاون اختبار تكنولوجياتها وأسلحتها المتقدمة، مثل الدرونات الانتحارية وهذا يؤثر سلبا على الوضع في المنطقة. وقال: “على الرغم من ذلك لا يجوز القيام باستنتاجات عاطفية أو استدلالات عابرة. اعتقد أن مصالح إسرائيل واضحة جدا في كل ذلك أما بخصوص مصلحة أذربيجان فسيبين الزمن ذلك لاحقا”.
وتطرق الوزير في حديثه إلى القاعدة الروسية رقم 102 في أرمينيا وأشار إلى أن يريفان بالذات كانت المبادر إلى استضافة هذه القاعدة في البلاد. وأكد على أهمية دورها في حفظ الأمن والسلام بالنسبة لأرمينيا والمنطقة.
وأعلن ساركيسيان أن روسيا قامت فعلا بتوريد منظومات “إسكندر-ام” الصاروخية إلى أرمينيا وقد شاهدها الجميع خلال العرض العسكري وهي ملك للقوات المسلحة الأرمنية التي تقوم بالإشراف عليها وإدارتها. ورفض الوزير الخوض في تفاصيل الصفقة وبرر ذلك بطابع السرية المفروض عليها.