لا يختلف اثنان على همجية وتخلف العرق التركي بشكل عام وربما يدرك كثيرون أن أهم اسباب إبادة الاترك للشعب الأرمني كانت تقدم الأرمن عليهم في معظم المجالات.. فكان لابد من التخلص من الأرمن ليتمكن التركي من الإزدهار وإمتلاك كل شيء.
المفارقة أن البعض قد يعتقد أننا نحن الأرمن وحيدون في آراءنا تجاه الأتراك وهمجيتهم.. ولكن بإطلاع بسيط على بعض الأمثال الخاصة بشعوب المنطقة ندرك أننا جميعا نملك الرأي ذاته تجاه آل عثمان وأحفادهم.
مثل أرمني: التركي اذا لم يجد أحد ليقتل، يقتل أباه
مثل آشوري: للشيطان وجوه عديدة احداها وجه التركي
مثل روماني: الديك لا يبيض البيض التركي لا يصبح إنسانا
مثل بلغاري: هناك حيث دعست قدم التركي لن تنبت الحشائش
مثل يوناني: إذا تحدث التركي عن السلام فأعلم ان الحرب قادمة
مثل عربي: من السهل ان تطير الدجاجة قبل ان يتعلم التركي المحبة
مثل أوكراني: الدجاجة ليست من الطيور و الاتراك ليسو من البشر
مثل روسي: الضيف الذي يأتي من دون دعوة هو حتما تركي
مثل صربي: يبني الناس و يخرب و يحطم الاتراك
وأخيرا نختم بمقولة الروائي والكاتب الفرنسي الشهير فيكتور هوغو حيث قال: من هنا مرّ الأتراك فأصبح كل شيء خراب.
وقبل أن ننسى.. حادثة اغتيال السفير الروسي في تركيا ذكرتنا بمثل آخر أرمني: