صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع اللواء إيجور كوناشينكوف “لم تصل حتى الآن أية مساعدات من دول أخرى، ومن المنظمات الدولية التي تحدث ممثلوها من مكاتبهم أكثر من مرة عن الوضع الحرج للسوريين والكارثة الإنسانية في هذا البلد”، مطالبا المنظمات الدولية، ودولا أخرى إلى تقديم مساعدات إنسانية لسكان مدينة حلب السورية.
وبحسب ما أوردته “روسيا اليوم”، فقد أثَبَّتَ على أن سكان حلب بحاجة حاليا إلى مساعدة فعلية وليس إلى وعود باطلة، مشيرا إلى وصول مساعدات إنسانية إلى ميناء طرطوس من كازاخستان، وقبلها من أرمينيا وبيلاروسيا وصربيا.
ولفت كوناشينكوف إلى أن نحو 12 ألفا من السكان المدنيين عادوا إلى منازلهم في شرق حلب، مشيرا في الوقت نفسه إلى مساهمة مركز حميميم لتنسيق الهدنة في سوريا في نقل أكثر من 50 طنا من المواد الغذائية والأدوية وغيرها من المساعدات، إلى المراكز السكنية بمحافظات حلب ودمشق واللاذقية وحماة.
يذكر أن سوريا ما تزال تشهد حربا قاسية منذ العام ٢٠١١ والتي راح ضحيتها عشرات الألاف من أبنائها بعضهم من ذوي الأصول الأرمنية.