أشارت الصحف التركيّة الى انه من المتوقع البدء بإعادة ترميم كنيسة القديس جورجيوس اليونانيّة المعروفة بآيا يورغي بالتركيّة وتحويلها الى متحف وموقع ثقافي فقط.
وأشار رئيس بلدية عثمانيلي الى ان البطريرك برثلماوس الأول قد زار المكان وقال: “لقد أعدنا تقييم وضع الكنيسة ولن يتم فتح هذا المكان من جديد أمام المؤمنين بل سيصبح متحفاً ومركزاً ثقافياً.”
ومن المتوقع أن ينتهي المشروع الذي حظي بموافقة مجلس الآثار بعد سنتَين.
وتعرضت المجموعات اليونانيّة في أناطوليا للإبادة بين العامَين 1914 و1923 ولحملة تبادل سكان بين تركيا واليونان طُرد فيها السواد الأعظم من الناجين من تركيا في العام 1923 بالتزامن مع الإبادة الجماعية الأرمنية الكبرى التي أفنت ثلثي الأمة الأرمنية آنذاك.
ومن المشاكل التي يواجهها اليونانيون اليوم مضايقة الشرطة والقيود المفروضة على حرية التعبير والتمييز في القطاع التعليمي إن كان ذلك على يد المعلمين أو في الكتب والمناهج والقيود المفروضة على الحرية الدينيّة وعلى الحق في إدارة المؤسسات الخيريّة ونكران الهويّة.
وتجدر الإشارة الى ان عدد السكان اليونانيين في تركيا كان 120 ألف حتى طرد عام 1964 أما عددهم اليوم حسب ما تفيده السجلات الرسميّة فهو حوالي الـ 4 آلاف. إلا ان عدد المتحدث منهم باللغة اليونانيّة والمُلم بالقافة اليونانيّة لا يتجاوز الـ 1600 ومتوسط أعمارهم 60 سنة. ترك الشباب تركيا التي لم تعد تشهد حفلات زواج ومعموديّة في أوساط الأرثوذكس إنما جنازات فقط.
ومن جهة أخرى، فمن المتوقع ان تنتهي عمليّة بناء أول دور عبادة مسلم في العاصمة اليونانيّة في شهر أبريل. فقد وقّعت 4 شركات مقاولة يونانيّة عقداً في 10 أكتوبر يحدد شروط بناء هذا المشروع بكلفة 887 ألف يورو.