الدولة المصرية تحصل على ورقة ضغط جديدة وسلاح مواجهة مع النظام التركي بقيادة رجب طيب أردوغان، وذلك عن طريق قضية “الأرمن“.
حصلت الدولة المصرية على ورقة ضغط جديدة وسلاح مواجهة مع النظام التركي بقيادة رجب طيب أردوغان، وذلك عن طريق قضية “الأرمن“، في ظل الصدام القائم بين النظامين في القاهرة وأنقرة، على خلفية دعم “أردوغان” لجماعة “الإخوان المسلمين”، حيث قامت لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية في العالم، بتوجيه دعوة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لحضور فعاليات الاحتفال بالمئوية الخاصة بمذبحة “الأرمن”، التي قامت بها القوات العثمانية في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، وقت الحرب العالمية الأولى.
وفي هذا السياق، قال عضو لجنة الدفاع عن قضية الأرمن، ساكو هوفهانيسيان، إنه تم تشكيل لجنة عالمية يترأسها، الرئيس الأرمني سيرج سركيسيان، لتنظيم فعاليات الذكرى الـ 100 لمذبحة الأرمن على يد الأتراك، لافتًا إلى أنه تم توجيه العديد من الدعوات لزعماء العالم المتحضر، على حد وصفه، مثل دول مصر، الإمارات العربية المتحدة، لبنان.
وأردف في تصريحات خاصة لـ”إرم”: “ننتظر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن يتواجد في العاصمة يريفان في ليلة الرابع والعشرين من إبريل/نيسان المقبل مع زعماء الدول المعترفة بالإبادة”، وقال: كل ما نطلبه من مصر أن تستكمل دورها المتحضر الداعم لقضية مذبحة الأرمن الثابتة، وأن يتم الاعتراف الرسمي من جانب الدولة المصرية بها، وأن تُشارك مصر الدبلوماسية في تدويل هذه القضية.
وتابع: “بصراحة نحن لدينا مطلب واحد من إخوتنا العرب، وهو أن يخطوا على خطى مصر بالإنسانية، وأن يكون هناك اهتمام بها”.
المصدر: eremnews.com