ذكرت وسائل إعلام غربية أن قتيلا سقط وأصيب آخرون فيما يبدو أنه عملية احتجاز رهائن في العاصمة الأرمنية يريفان. حيث استولت مجموعة من المسلحين المعارضين على مركز للشرطة في حي اريبوني في يريفان، مطالبة بالإفراج عن زعيم جبهة المعارضة الراديكالية للإنقاذ الوطني “أرمينيا الجديدة”، جيراير سيفيليان.
وصفت المنظمة الحرة المعارضة في أرمينيا، خلال أول تعليق لها على عملية احتجاز رهائن، منذ قليل؛ بأنها بداية “انقلاب عسكري”- حسبما نشرت شبكة “سكاي نيوز” الإخبارية.
واقتحم طيارين من الجيش الأرمني، مراكز شرطة في العاصمة يريفان، صباح اليوم، الأحد، واحتجزوا رهائن؛ مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح. وبحسب تقارير أولية.. فإن من بين المحتجزين، نائب مدير قوات أمن العاصمة يريفان، فاليري أوسيبيان، وعدد من رجال الشرطة.
وصرح رئيس المكتب الصحفي للشرطة الأرمنية، أشوت أهارونيان، أن قوات الأمن طوقت مركز الشرطة، وأغلقت جميع الطرق المؤدية إلى منطقة اريبونى، وشرعت في التفاوض مع المسلحين.
كما أعلن جهاز الأمن القومي الأرمني أن مجموعة تابعة للمسلحين، سعت لنشر معلومات مضللة حول بداية انتفاضة واستيلاء على المنازل والمباني.
وشارك جيراير سيفيليان، في حرب تحرير كاراباخ، وتم القبض عليه بتهمة استخدام وحيازة الأسلحة بشكل غير شرعي.
وكانت محكمة في العاصمة الأرمنية يريفان قررت يوم 22 حزيران/يونيو الماضي، اعتقال سيفيليان لمدة شهرين، بتهمة “استحواذ غير قانوني للسلاح، بيع وتخزين ونقل أو حمل الأسلحة والذخائر والمتفجرات، من قبل مجموعة أشخاص باتفاق مسبق”، ورفض المتهم الإدلاء بإفادته.