ينتابك شعور غريب وأنت في هذا المكان. تشعر وكأن الخالق بدأ تشكيل العالم من هنا وربما لهذا السبب قرر أن يعطي للبشرية فرصة ثانية فجعل سفينة نوح ترسي على قمة ذلك الجبل المقدس.
نعم إنه مقدس، مقدس لدرجة تجد صورته في كل بيت أرمني أينما وجد هذا البيت.. هي محتلة ولن تعود إلى حضن الوطن لأننا نحن من سيعود، و كما تول فيروز “سنرجع يوما”.
من هذا المكان في خور فيراب… أقدس الأماكن الأرمنية والتي منها انطلقت المسيحية في أرمينيا لتصبح أول دولة تعتنقها ديننا رسميا، قرر البابا أن يختم زيارته. فكان لابد من التواجد هناك والصلاة مع كاريكين الثاني على نية السلام وإطلاق حمامات السلام باتجاه أرمينيا الغربية.. باتجاه جبال آرارات لتنقل سلام ومحبة الشعب الأرمني والأمة المسيحية قاطبة لماسيس الكبير وماسيس الصغير.
في الفيدو المرفق بث مباشر لفعاليات هذه الزيارة.