لا يمكنك إلا أن تتأثر فور سماعك للألحان الحزينة الصادرة من آلة الدودوك الأرمنية التي لا يمكنها إلا أن تذكرنا بمآسي شعبنا طيلة القرون الماضية على أيدي الطغات والتي كان آخرها الإبادة الجماعية الكبرى سنة 1915. فما بالك حين يعزف الدودوك عملاق من أمثال جيفان كاسباريان وأمام الحبر الأعظم بابا الفاتيكان البابا فرنسيس وبحضور أرواح مليون ونصف المليون من شهداء الأرمن التي تخلد ذكراهم عبر شعلة الخلود التي لا تنطفئ طيلة أيام السنة.
مشهد له رهبة بالتأكيد.. وهذا ما حدث يوم زار البابا فرنسيس نصب شهداء الإبادة الجماعية الأرمنية في اليوم الثاني من زيارته الرسمية لأرمينيا صيف العام 2016 حيث استغرقت 3 أيام وتخللتها العديد من المحطات التي كنا قد نقلناها لكم جميعا عبر موقع خبر أرمني.