تركيا أردوغان لم تحقق الهدف المنشود لها في سوريا. مازالت العوائق كثيرة. تركيا لم تحقق ما جاء في كتاب رئيس وزرائها بـ 0 مشاكل مع دول الجوار. تركيا لم تنخرط في الاتحاد الأوروبي ولم تستطع أن تقود العالم الإسلامي.
لكن في المقابل فإن حزب العدالة والتنمية حققة معادلته في الجيو استراتيجية.. فالدولة أصبح رقما صعبا في المعادلة الاقليمية والسورية ومازالت تمتلك زمام الحدود. هي دولة هددت أوروبا بطوفان النازحين واللاجئين.
تركيا نفسها هي الدولة التي ارتكبت قبل ١٠٠ عام إبادة جماعية منظمة بحق الشعب الأرمني راح ضحيتها ملون ونصف المليون من الأرمن. هي حتى اليوم ترفض الاعتراف بتلك الواقعة على كونها إبادة بالرغم من إعترافات عشرات الدول والمنظمات الغربية..
تركيا بين الماضي والحاضر، كيف تبدو علاقاتها الأن مع أرمينيا.. موضوع هذه الحلقة من برنامج نبض الشرق على فضائية سما السورية.