حلب لا تموت.. صدق من قال هذه الجملة. فبالرغم من كل الفظاعات التي تشهدها سوريا عموما منذ العام ٢٠١١ وحلب خصوصا منذ العام ٢٠١٢ إلا أن المدينة مصممة على الاستمرار في الحياة.
أمس الأحد صادف أحد الشعانين لدى بعض الطوائف المسيحية، إلا أن المدينة كانت أيضا تشهد إحتفالات من نوع آخر. هي لم تكن إحتفالات بمعنى الإحتفال، بل كانت إحياء لذكرى مؤلمة على نفوس جميع الأرمن في العالم بما فيهم طبعا أرمن سوريا.
السوريون الأرمن في سوريا أحيوا الذكرى الأولى بعد المئة للإبادة الجماعية الأرمنية عبر قداديس ومسيرات شموع وندوات في العاصمة دمشق وكنا قد تطرقنا لهذا الموضوع في تقارير سابقة.. إلا أن حلب لم تكن غائبة.. بل شهدت هي الأخرى إحياء للمأساة الأرمنية الكبرى والفيديو المرفق يرصد جانب مما قدمه أرمن المدينة تكريما لأرواح شهدائهم الأبرار.