قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا”، إنه من الصعب أن تتحسن العلاقات الروسية التركية، وتعود إلى سابق عهدها، بعد حادثة إسقاط المقاتلة الروسية من قِبل سلاح الجو التركي.
وجاءت تصريحات زاخاروفا هذه، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مبنى الخارجية بالعاصمة موسكو، حيث قالت فيه أنّ عملية إسقاط المقاتلة الروسية في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، كانت عملية مقصودة ومخطط لها مسبقاً.
بالمقابل أوضحت زاخاروفا أنه وعلى الرغم من استمرار الخلاف بين قيادتي الدولتين، إلّا أنّ العلاقات التي تربط بين الشعبين التركي والروسي، ستستمر في التطور.
جدير بالذكر أنّ سلاح الجو التركي أسقط مقاتلة روسية ادعت انقرة أنها انتهكت الأجواء التركية أواخر العام الماضي، الأمر الذي أدّى إلى استياء العلاقات القائمة بين الطرفين، حيث قامت الأولى بفرض عقوبات اقتصادية على تركيا، وحظّرت دخول المنتجات التركية إليها.
ويقول مراقبون أن العلاقات الروسية التركية شهدت صدمة أخرة قبل اسبوعين حين اعتدت أذربيجان على جمهورية آرتساخ الأرمنية المستقلة حيث معروف أن روسيا حليف قوي لأرمينيا في حين أن تركيا قالت علانية أنها تقف إلى جانب أذربيجان في حربها ضد الأرمن. ويقول مراقبون أن أردوغان هو من حرك الجبهة الأذرية الأرمنية انتقاما من موسكو والأرمن على حد سواء.