قرر البرلمان الألماني (البوندستاغ) إدراج مشروع قانون الإعتراف بالإبادة الجماعية الأرمنية على جدول الأعمال لمناقشته يوم 2 يونيو/حزيران القادم بعد أكثر من عام تقريبا من إقراره في قراءة أولية سنة 2015.
وكان البوندستاغ قد أجرى جلسة مناقشات وصفت بالساخنة يوم 25 فبراير/شباط الماضي إلا أنها لم تنتهي بعرضها للتصويت فتم تأجيل الموضيع ريثما يتم إقرار تاريخ محدد للتصويت.
وفي عام 2005 اعتمد البرلمان الالماني قراراً يعترف بالإبادة الأرمنية. ومع ذلك في قرار البرلمان تمّ تجنب كلمة الإبادة الجماعية وبدلاً من ذلك استُعمل تعبير “مذابح الأرمن“.
في 24 نيسان قبل جلسات الاستماع البرلمانية أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أنه يدعم النواب الذين يؤيدون تسمية القتل الجماعي للأرمن “إبادة جماعية”. وفي 23 نيسان وخلال القداس الذي اقيم في كاتدرائية برلين لذكرى الإبادة الجماعية الأرمنية، استخدم الرئيس الألماني يواخيم غاوك مصطلح “الإبادة الجماعية” في خطابه.
وفي مارس من عام 2015، قال رئيس البرلمان الألماني نوربرت لاميرت: “ما حدث للأرمن في الإمبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى أمام العالم كله كان إبادة جماعية وأنها لم تكن الإبادة الجماعية الأخيرة في القرن ال20. خلال الدورة التقى قادة التكتلات البرلمانية أطراف مختلفة و أبدوا بيانات موالية للاعتراف بما حدث ومع ذلك فإن مناقشة هذا القرار تأجّل إلى أجلٍ غير مسمى.