انضمت بلدية لوس أنجلوس إلى أرمن الولايات المتحدة المشغولين هذه الأيام برفع أصواتهم عاليا احتجاجا على ما جرى ويجري في جمهورية آرتساخ الجبلية الأرمنية بعد الإعتداءات الأخيرة من قبل القوات الداعشية الأذربيجانية. وطبعا نقول الداعشية لأن تصرفات الجنود الأذريين لم تختلف أبدا عن ما تقوم به داعش من جرائم ضد الإنسانية.
بلدية لوس أنجلوس وبمبادرة من قبل بعض أعضائها قررت إشعال الأنوار على مبنى البلدية لتعكس ألون العلم الأرمني حيث كان شباب أرمن حينها من أبناء الجالية الأرمنية في الولايات المتحدة يرفعون أعلام جمهوريتي أرمينيا وآرتساخ للفت انتباه الأمريكيين لما يجري في كاراباخ.
وأثناء هذه المبادرة قال السيد بول كريكوريان أحد أعضاء البلدية أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الأذريون بانتهاك الحدود الأرمنية لجمهورية آرتساخ ولكن ما حدث قبل اسبوع كان التصعيد الأخطر منذ توقيع إتفاقية وقف إطلاق النار سنة 1994.
وشدد كريكوريان وعدد من المسؤولين الأرمن الأمريكيين أن السلام في منطقة القوقاز يصب في مصلحة الجميع بما فيهم الأمريكيين وما قامت به أذربيجان ترقى لمستوى جرائم الحرب.