استقبل وزير الخارجية التركي، مولود تشافوش أوغلو، بمفرده، الأربعاء، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في غياب واضح للمسؤولين الأمريكيين، الذين لم يعيروا أي اهتمام لزيارة أردوغان واستقباله بالمطار، لدى وصوله العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقالت صحيفة “جمهورييت” التركية، إن أردوغان الذي وصل واشنطن، صباح الأربعاء، للمشاركة في قمة الأمن النووي، لم يتم الترحيب به على النحو المطلوب، فلم يحضر أي مسؤول أمريكي لاستقباله، واقتصر المرحبين به على وزير خارجيته، مولود تشافوش أوغلو، والسفير التركي بواشنطن، سردار قيليتش.
وأوضحت الصحيفة المعارضة أن عدم إرسال واشنطن أي مسؤول أمريكي، يشتمل رسالة قوية لأردوغان، ولأنقرة، والتي تحمل معنى عدم الترحيب.
ولم يكن عدم حضور المسؤولين في استقبال أردوغان، بالشيء المفاجيء والجديد، حيث أنه في مطلع الأسبوع الجاري قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن استقبال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أمريكا سيكون فاترا، مشيرة إلى أنه سيلتقي فقط خلال زيارته بنائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
كما أعلن مسؤولون أمريكيون أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لا ينوي لقاء أردوغان، فضلا عن رفضه مشاركة أردوغان في افتتاح مسجد على الطراز العثماني مولته تركيا في ولاية “ميريلاند” الأمريكية.