فى مؤشر على توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، أعلن مسئول أمريكى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما لن يلتقى نظيره التركى رجب طيب إردوغان خلال زيارة الأخير إلى واشنطن للمشاركة فى قمة حول الأمن النووى التى تنطلق الخميس.
وتعد هذه ثانى زيارة يقوم بها إردوغان إلى واشنطن منذ توليه رئاسة بلاده فى أغسطس ٢٠١٤. وقبيل مغادرته مطار أنقرة متوجها إلى الولايات المتحدة، أكد إردوغان أنه سيعقد محادثات ثنائية مع عدد من زعماء الدول على هامش القمة النووية دون أن يشير إلى ما إذا كان سيلتقى الرئيس الأمريكى فى لقاء منفرد أم لا.
وأشار إلى أنه سيلتقى مع عدد من كبار المستثمرين فى الولايات المتحدة وكذا لقاءات مع الأوساط الأكاديمية والإعلامية وقادة الرأي. وعلى صعيد متصل، وجهت رابطة الأتراك المقيمين بالولايات المتحدة نداء إلى الجالية التركية أن يأتوا ومعهم الأعلام للمشاركة فى تظاهرة احتجاجية تحت شعار “استقبال الديكتاتور إردوغان” مع وصوله إلى واشنطن. وقالت صحيفة جمهوريت إن المتظاهرين سيتجمعون أمام الفندق مقر إقامة إردوغان خلال زيارته للعاصمة الأمريكية.
المصدر: الأهرام المصرية