اعلن المكتب الاعلامي للكرسي الرسولي، اليوم، ان “قداسة البابا فرنسيس ينوي القيام بأول زيارة لأرمينيا”، التي تتمسك بتقاليد مسيحية موغلة في القدم خلال النصف الثاني من حزيران.
وقال المتحدث باسم الكرسي الرسولي الأب فيديريكو لومباردي للصحافيين: “ان الدوائر المختصة تدرس زيارة للبابا خلال النصف الثاني من حزيران على الارجح”.
وكان المتحدث يعلق على اعلان موقع “سيسموغرافو” القريب من الفاتيكان ان البابا قد يزور ارمينيا من 22 الى 26 حزيران.
ولم تتحدد المواعيد بعد، وحرص المتحدث على التوضيح ان “المسؤول عن الرحلات الحبرية المونسنيور الكولومبي ماريسيو رودا بلتو، سيزور ارمينيا قبل ان يوافق البابا على البرنامج النهائي”.
نذكر أنه قبل أسابيع كنا قد نقلنا عبر موقع خبر أرمن نقلا عن بيان صادر من كنيسة الإيتشميادزين أن البابا فرنسيس سيزور أرمينيا في أيلول القادم ولكن يبدو أنه قد طرأت تعديلة على تاريخ هذه الزيارة التي من المتوقع أن تحظى باهتمام عالمي خاصة وأن الباب اعاد العام الماضي اعتراف الفاتيكان الرسمي بالإبادة الجماعية الأرمنية ومن المتوقع أن يزور نصب شهداء الإبادة الجماعية الأرمنية الدزيزيرناكابيرت خلال زيارته القادمة ليريفان.
وكانت تصريحات البابا عن الإبادة الجماعية الأرمنية العام الماضي قد أدت إلى قطيعة بين تركيا والفاتيكين حيث سحب أردوغان سفيره من هناك ودعا السفير الباباوي في انقرة للتشاور.
أخيرا لابد من التنويه أن آخر زيارة لبابا الكاثوليك لأرمينيا كانت سنة 2001 حين قام البابا الراحل يوحنا بولص الثاني بزيارة يريفان بمناسبة الذكرى الـ 1700 لإعتناق أرمينيا المسيحية دينا رسميا للدولة، لتكون السباقة في ذلك على مستوى العالم.