مواليد مدينة حلب السورية، تلقت دراستها في الثانوية المركزية الخاصة ثم تخرجت من جامعة حلب كلية الأداب والعلوم الإنسانية قسم اللغة الإنكليزية وآدابها. عملت بالتدريس في مدرسة الطليعة الخاصة بدمشق من عام 1982 إلى 1988 حيث بدأت العمل في القناة الثانية للتلفزيون السوري وقدمت جميع أنواع البرامج الرياضية والثقافية والإجتماعية والفنية وقامت بتغطية معظم النشاطات والفعاليات الإقتصادية والعلمية والفنية والثقافية في المحافظات السورية وكانت أول من قدم برامج المنوعات على الهواء مباشرة حيث كانت برامجها على القناتين الأرضيتين الأولى والثانية من أكثر البرامج المتابعة وما زال جمهورها يطالبها بإعادة برامجها.
انتقلت إلى مديرية الإعلام الخارجي في عام 2007 وقدمت الأخبار الإقتصادية ومن ثم النشرات الرئيسية باللغة الإنكليزية وأعدت وقدمت الكثير من برامج المناسبات والأعياد المختلفة والعديد من من الأفلام الوثائقية المتميزة باللغات العربية والأرمنية والإنكليزية نذكر منها:
– الأرمن في النسيج السوري،
– السلسلة الوثائقية الكنائس الأرمنية في سورية،
– الجريمة العظمى،
– على خطى بولس
– القديسة البتول، وغيرها العديد.
كما أعدت وقدمت العديد من البرامج الثقافية والحوارات السياسية على الفضائية السورية.
همها الأوحد كان المواطن السوري ومحاربة الفساد الذي تفشى في ظل الأزمة التي تمر بها سورية. أبت أن تغادر سورية رغم كل ما تعرضت له من تهديدات وعانت الكثير بعد أن هجرت من منزلها في تنظيم العباسيين بدمشق وخسرت كل ما تملكه لكنها رفضت وقاومت وصمدت بل زادت إصراراً على مواقفها الوطنية والأميز في نشاطها أنها غيرت مواقف العديد من الصحفيين والناشطين الغربيين من الأزمة السورية من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي كونها متمكنة من عدة لغات.
تكره الظلم وترفض الخطأ وصاحبة كلمة حق على جميع المنابر وفي كل المحافل. سافرت للسياحة إلى أرمينيا واليونان والهند والنمسا مرتين ومع التلفزيون إلى فرنسا وإيطاليا وأرمينيا مرتين إحداهما مع الرئيس السوري بشار الأسد صيف 2009.
أخيرا بقي أن نذكر أن الإعلامية ييرادو كريكوريان إحدى المرشحات من الطائفة الأرمنية لمجلس الشعب السوري حيث تجري الإنتخابات الشهر المقبل.