كشف مصدر أمني لوسائل الإعلام الروسية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وافق في الخريف الماضي على قرار للقيادة التركية يقضي بأن تقوم الأجهزة الخاصة بإجراء عملية تخريبية في جنوب القوقاز بمساعدة عملاء المخابرات التركية في أذربيجان حتى تستأنف الحرب بين أذربيجان وأرمينيا والتي اندلعت في نهاية القرن العشرين بعدما حررت أرمينيا أراضيها من الاحتلال الأذربيجاني.
وقالت وكالة سبوتنيك الروسية أنه من المفروض أن تلهي العمليات القتالية المنوي تصعيدها في جنوب القوقاز في مارس/آذار وأبريل/نيسان 2016، القيادة الروسية عن الصراع في سوريا.
وتحركت موسكو لاحتواء المؤامرة التركية، فنقلت معلومات حصلت عليها عن هذه المؤامرة إلى باكو ويريفان.
وفي مطلع الشهر الجاري سافر وفد روسي برئاسة نائب رئيس الوزراء دميتري روغوزين إلى أذربيجان ليبلغ رئيسها إلهام علييف، أن موسكو ستضطر إلى اتخاذ إجراءات جادة في حالة تفاقم الوضع العسكري في جنوب القوقاز.
وفي يوم 10 مارس أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مع الرئيس الأرميني سيرج ساركسيان في موسكو.