تعد صناعة الخزف، أو السيراميك الأرمني، حرفة يدوية جلبها الأرمن إلى مدينة القدس في أوائل القرن التاسع عشر، ولا يزال يتداولها أحفادهم في المدينة.
وكان الأرمن هم أول من أسس هذه الصناعة في مدينة القدس، إبان الاستعمار البريطاني للبلاد، حيث رمم الحرفيون الأرمن مسجد قبة الصخرة، الذي تكتسي جدرانه الخارجية بالسيراميك مضيفة جمالا غير عادي لبناء المسجد وفي أماكن أخرى من معالم المدينة الدينية.
عائلة ساندروني الأرمنية هي واحدة من إحدى العائلات التي مازالت تمارس حرفة الخزف الأرمني في القدس المحتلة وحافظت عليها على مر السنين.. كاميرا يوم جديد تجولت في مشغل عائلة ساندروني وعادت لكم بهذا التقرير.
تقرير: محمد إسماعيل | نقلا عن صحيفة الغد (انقر هنا لعرض المصدر)