اقترح نواب مجلس الدوما الروسي إلغاء “معاهدة الصداقة والأخوة” التي وقعت بين الجمعية الوطنية التركية بقيادة مصطفى كمال أتاتورك وروسيا البلشفية بقيادة فلاديمير لينين، في 16 مارس 1921.
وقد وجه نائب رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي فاليري راشكين و وسكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ناشد سيرجي اوبوخوف نداء بهذا الصدد الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف.
ودعا النداء الى الغاء المعاهدة بسبب ممارسة انقرة سياسة عدوانية تجاه موسكو حيث من الضروري اعادة النظر من الناحية القانونية والسياسية في المعاهدة غير المؤهلة بالنسبة لروسيا وشركائها في ظل زيادة العدوان من قبل تركيا. وعلى انقرة ان تفهم عن ما سوف يسفر هذا التصعيد حيث من الممكن الغاء المعاهدة أن يمنع تركيا من مواصلة الاستفزازات بالتالي ينبغي تذكير الحكومة التركية بأن معاهدة الصداقة والأخوة هذه ليست أبدية.
وايد نواب حزب “من اجل روسيا العادلة” مبادرة زملائهم.
وتؤكد الرسالة أيضا أن الجمهوريتين في جنوب القوقاز – جورجيا وأرمينيا لا تعترف بشروط المعاهدة، معتبرتين انها غير عادلة: “أرمينيا لا تعترف بمعاهدة كارس التي أبرمت بموجب معاهدة موسكو والغاها المجلس الأعلى الجورجي في عام 2005″.