“مئة عام على إبادة الارمن” عنوان الكتاب الذي نظمت جمعية الشبيبة الأرمنية في بغداد حفل توقيعه. مؤلف الكتاب أكد انه يؤرخ لجريمة ابادة وترحيل مليون ونصف المليون أرمني من قبل السلطات العثمانية وتداعياتها على ديمغرافية الطائفة الذين شردوا الى العراق وسوريا ولبنان خلال الحرب العالمية الأولى.
ويقول فكرت البغدادي، مؤلف كتاب ابادة الارمن: “حصلنا على المصادر من المكتبة البريطانية ومن مراكز الارشيف من المانيا وفرنسا، هناك مئات بل الاف من التقارير من الوثائق والكتب والبرقيات والصور وشهور عيان عاشوا في تلك الفترة من القناصل والمبشرين والسفراء مثل هنري مغرنطاو السفير الامريكي الي مارس مهامة في السلطة العثمانية”.
رفض الحكومة التركية الاعتراف بجريمة الابادة الجماعية ضد الارمن، لايمكنه التغطية على الذاكرة الشعبية في تركيا التي مازالت تعي الحدث وتعيش آثاره الاجتماعية وهو ما ينعكس على النتاج الثقافي لابناء هذه الطائفة.
ويقول مفيد الجزائري، وزير ثقافة اسبق: “اعتقد اليوم ان من الاتراك من يعترفون بالجريمة، لندع الحكومة جانبا هناك من الاتراك من تغمرهم المشاعر الانسانية ويشعرون بالذنب”.
وبينما تؤكد الحكومة التركية ان انظمة الحكم العثمانية السابقة قامت بترحيل قسري فقط، تشير تقارير دولية الى اعتراف اربع وعشرين دولة بالمجازر الجماعية ضد الارمن.