كنا قد نشرنا في وقت سابق لمحة مقتضبة عن حياة المجرم طلعت باشا أحد المهندسين الثلاث للإبادة الجماعية الأرمنية، وقد تلقينا العديد من التعليقات التي شتمت ولعنت روح طلعت المجرم وهو بالفعل يستحقها جميعا.
إحدى التعليقات والمشاركات جاءت من الباحث والكاتب الإنساني آرا سوفاليان الذي كتب:
رايت خاطرة تتحدث عن طلعت باشا سفاح الارمن وتعليقات كلها شتائم ودعوات فكتبت.
“الشتائم والدعاوى كالصلاة لا تفيد في شيء يجب اعطاء الرجل حقه عن طريق مآثره وهذه واحدة. خرج طلعت يودع هنري مورغنتاو سفير اميركا الى الباب ودار الحوار اﻵتي:
– طلعت: سعادة السفير هل لديكم شك بأننا قضينا على الارمن قضاء مبرما؟
– السفير: لا ليس لدي شك لقد فعلتم ذلك وباقتدار.
– طلعت : يسعدني هذا الاعتراف وبما انهم قد ماتوا جميعا فهم لم يعد لهم وارث.
– السفير: نعم بكل أسف.
– طلعت: الحكومة التركية يا سعادة السفير هي الوارث الشرعي الوحيد لهم.
– السفير: ماذا تقصد؟
– طلعت: علمنا ان هناك مبالغ تأمين على الحياة وضعها الأرمن في بنوككم والحكومة التركية هي الاجدى بالمطالبة بها يجب وضع هذه الملحوظة في جدول اعمالكم.
ولم يجب هنري مورغنتاو بحرف ﻷن الشيطان قد يفكر بشكل أقل وحشية من طلعت باشا. وجاء تهليريان لينهي حياة هذا الوحش في برلين.