أعلن المكتب السياسي لحزب سي دي اتش، المركز الديمقراطي الإنساني، في بلجيكا الإثنين، طرد العضو النائبة عن الحزب ماهينور أوزدمير من عضوية الحزب وتجريدها من مسؤولياتها الحزبية بعد رفضها المصادقة على قرار الحزب في 29 مايو/أيار الماضي، القاضي باعتبار المجازر التركية ضد الأرمن في 1915 جريمةً ضد الإنسانية، وفق صحيفة درنيار أور البلجيكية.
وكانت هيئة الشرف في الحزب قررت إحالة ملف النائب البلجيكية والتركية الأصل إلى أعلى هياكله للبت في أمرها، وقرّر المكتب السياسي للحزب فصل النائبة بسبب رفضها “للقيم المشتركة النبيلة التي يُدافع عنها الحزب ويؤمن بها في مشاريعه”.
واحتجت النائبة على صفحتها على فيس بوك متهمة الحزب، الذي يُعد أكبر الأحزاب في المناطق ذات الأغلبية الناطقة بالفرنسية، بالتحيز وحرمانها من الدفاع عن نفسها وعن موقفها.
وقال المكتب السياسي للمركز، الحزب الديمقراطي المسيحي سابقاً، إن أوزدمير أخلت بميثاق شرف الحزب، وصممت على التمسك بموقفها.