7880.jpg

أزنافور يفتتح مهرجانات البترون: لا أسمع ولا أرى

افتتحت مدينة البترون اللبنانية مهرجاناتها في عيد الجيش على مسرحها في حرم ميناء الصيادين مع الفنان العالمي شارل أزنافور في حضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، راعي ابرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، الوزيرين السابقين ليلى الصلح حماده وبهيج طباره، ممثل وزير الاتصالات النائب بطرس حرب نجله مجد، ممثل وزير الثقافة روني عريجي المدير العام الدكتور فيصل طالب، ممثل النائب أنطوان زهرا منسق حزب القوات اللبنانية في منطقة البترون الدكتور شفيق نعمه، سفير بلجيكا في لبنان أليكس ليانيرتس، سفير ارمينيا في لبناناشوت كوتشاريان، النائب نايله تويني، الى جانب رئيس لجنة مهرجانات البترون سايد فياض والاعضاء، رؤساء وممثلي الجمعيات والاندية والمؤسسات والروابط وهيئات المجتمع المدني، إضافة الى حشد تجاوز الـ5000 شخص من مختلف المناطق اللبنانية ومن خارج لبنان.

بعد النشيد الوطني اللبناني، افتتح أزنافور، الذي زار لبنان خصيصا، مهرجانات البترون فأحيا إحدى أجمل امسياته بعد غياب أكثر من عشرة أعوام عن مسارحه.

وتوجه الى جمهوره بالقول: “لا أسمع ولا أرى، وكثيرا ما تخونني الذاكرة. الزيارة الاولى لي الى لبنان كانت منذ نحو 60 عاما، وانا اليوم في الواحدة والتسعين من عمري” كاشفا بأنه يستعين بشاشة تنقل كلمات أغانيه. وقال: “أنا الوحيد في العالم الذي يعترف بهذه الحقيقة وهناك فنانين كثر يعتمدون هذه الطريقة ولكن من دون الإفصاح عن ذلك”.

الأمسية شهدت تفاعلاً مميزاً من الفنان الفرنسي الأرمني الأصل الذي غنى ورقص فرحاً مع الحضور، وقدم خلال العرض الذي استمر حوالي الساعتين اجمل ما تضمنه أرشيفه من أغنيات خالدة طبعت سنوات من النجاح والتألق لفنان بات يُلقب بـ”الأسطورة”، بالإضافة الى اغان من البومه الجديد قدمها للمرة الأولى على مسرح مهرجانات البترون الدولية.

رافق الفنان في حفله البتروني عدد من الموسيقيين الذين اتوا معه الى لبنان، وإلى البترون التي قضى فيها أزنافور السبت متنقلا بين شوارعها ومنتجعاتها البحرية مستمتعاً بسحر المدينة وحفاوة استقبال أهلها له.

scroll to top