2308.jpg

هل تكون العراق الثانية عربيا، بعد لبنان، في الإعتراف بالإبادة الأرمنية

باقر الزبيدي أول مسؤول عراقي يزور نصب ضحايا شهداء الإبادة الجماعية الأرمنية في العاصمة يريفان قبل اسبوعين، فهل تكون بغداد الثانية عربيا بعد بيروت في الإعتراف الرسمي بالإبادة الجماعية الأرمنية؟

كنا قد نقلنا ضمن موقع خبر أرمني قبل أيام معدودة خبر زيارة وزير النقل العراقي باقر جبر الزبيدي لنصب شهداء الإبادة الجماعية الأرمنية في العاصمة يريفان بالرغم من أنه يمثل دولة لم تعترف رسميا بعد بالإبادة.

الوزير العراقي وضع اكليلا من الزهور بجانب النصب وتأمل في شعلة الخلود وانحنى إحتراما لأرواح شهداء الأمة الأرمنية.. كما زار بعدها متحف الإبادة الجماعية الأرمنية.

تعد هذه الزيارة هي الاولى لمسؤول عراقي الى النصب التذكاري الذي يخلد ضحايا الأرمن في عملية تطهير عرقي ارتكبتها تركيا وما تزال تنكرها إلى اليوم، وتعد زيارة الوزير الزبيدي الى النصب “اعترافاً رسمياً عراقياً بالمجزرة التركية بحق الأرمن في زمن العثمانيين” على حد تعبير الصحافة العراقية.

“وبهذا ينضم العراق الى الدول التي تعترف رسميا بالمجازر التركية بحق الارمن، في خطوة قد تعيد التوتر بين بغداد وانقرة بعدما شهدت انفراجاً في زمن العبادي بعد فترة من الاتهامات والتوتر بين الجانبين في حكومة المالكي”.. هكذا كتبت إحدى الصحف العراقية التي تطرقت لموضوع الزيارة.

فإن كان الزيارة اعترافا رسميا لما لا يتبعه صدور قرار رسمي من البرلمان بهذا الشأن، حينها فقط يمكن إعتبار العراق الدولة الثانية عربيا والـ 21 عالميا ممن اعترفوا بالفاجعة الأرمنية.

scroll to top