2296.jpg

مؤرخ أمريكي: مجزرة الأرمن إرتكبها الأرمن وليس الأتراك

الخبر مضحك جدا ولكن لا بأس من نشره فنحن بحاجة لشيء من الترفيه بين الحين والآخر.. وفي التفاصيل فقد قال أستاذ التأريخ في جامعة لويس فيل الأمريكية، جستن ماكارثي، بشأن أحداث عام 1915 المتعلقة بتعرض أرمن الأناضول إلى إبادة وتهجير على يد الدولة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى، أن: “لدينا آلاف الوثائق تظهر أن الأرمن هم من ارتكب إبادة جماعية وليس الأتراك”.

جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر نظمه اتحاد الجمعيات الكندية التركية في جامعة تورنتو تحت عنوان “100 عام على المأساة الإنسانية في شرق الأناضول”، قدم فيها عرضا للأحداث التي شهدتها المنطقة عام 1915.

والمضحك أكثر في تصريحات هذا “المؤرخ” الأمريكي – والتي ستظهر الأيام كم من الأموال قد تقاضى من تركيا مقابل تزويره للحقائق التاريخية بهذا الشكل – هي تشديده على أن أحداث 1915 كانت ذات خلفيات دينية حيث “الأرمن والروس المسيحيين كانوا يحاربون ضد العثمانيين المسلمين”، ناسيا أن أحد زعماء تركيا قبل البدء بحملة إبادة الأرمن كان قد قالها صراحة: “الوسيلة الوحيدة للتخلص من القضية الأرمنية هي بالتخلص من الأرمن جميعا”.

واستمر ماكارثي بالتزوير قائلا أن “الأرمن الذين تعززت طموحاتهم في إقامة دولة بتشجيع من الروس عرضوا التعاون على الإنكليز الذين كانوا في صف الحلفاء، حيث أبدى الأرمن استعدادهم لتدمير سكة حديد بغداد (تربط بين إسطنبول والبصرة)، وبالتالي توجيه ضربة الى الدولة العثمانية التي كانت من دول المحور من خلال ذلك، كما أنهم عرضوا المساعدة على الإنكليز لخلق اضطرابات في جنوب وشرق الأناضول”.

وبيّن ماكارثي أنه في مثل هذه الحالات يتعين على الدولة حماية الناس “وهذا ما قامت به الدولة العثمانية بالفعل، حيث إنها نقلت الأرمن المتورطين بالاضطرابات إلى أماكن أخرى وحمت الأرمن حتى من بعضهم (خبر أرمني: ركزولي على كلمة حتى من بعضهم) ومدت لهم يد المساعدة حتى أن جمال باشا، القائد في الجيش العثماني (1893 – 1918) الأكثر كرها من الأرمن، أوعز بتوزيع المواد الغذائية بينهم”. (خبر أرمني: ولله وفضل ع راسنا جمال أفندي هاد)

وتمادي مكارثي الأمريكي في تزييفه للحقائق، فقال: “فيما فضل عدد كبير من المهاجرين الأرمن الرحيل إلى أرمينيا ضمن روسيا آنذاك، حيث مات عدد كبير منهم تجمدًا خلال رحلة التهجير نحو الأراضي الأرمنية في مناطق أغري، وقارس، ووان الحدودية، المشهورة ببرودتها القارسة”.

باختصار يا أرمن ويا متابعي موقع خبر أرمني، نحن الأرمن من قمنا بارتكاب إبادة جماعية، ولم نفهم إن كانت هذه الإبادة التي قمنا بارتكابها بحق الأتراك أم بحق بعضنا البعض (حسب ما يوحي عنوان الخبر).. هلق اكيد كم واحد بيطلع بيتفزلك انو في أعداد كبيرة من الأرمن ماتو.. حبيب ركز ع تصريحات المورخ مكارثي، هدول ماتو بسبب البرد والثلج، تجمدوا المساكين يا حرام عند الحدود الأرمنية التركية.. الله يصلحون ضروري كان يرجعو ع أرمينيا يعني؟ ما كانوا عايشين بسلام عند العثمانيين أصحاق القلوب الطيبة مثل جمال أفندي.

وصدق من قال: يلعن اللي ربط الجحش وفلتك

scroll to top