اعتبرت حركة حماس مطالبة رئيس الكنيست الإسرائيلي بلاده بالاعتراف بالإبادة الجماعية الأرمنية رسميا، وهو ما تطرقنا إليه في خبر سابق (انقر هنا لعرضه)، بأنها خطوة للتغطية على ما وصفته بالمجازر والجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة، في بيان نشر يوم الأربعاء، إن “مطالبة رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي إدلشتاين، بالاعتراف بمذبحة الأرمن، تأتي من أجل التغطية على جرائمها في قطاع غزة، وما ارتكبته بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة”.
الحركة قالت، أيضا، إن المطالبة الإسرائيلية تهدف إلى “تأليب الرأي العام العالمي على تركيا التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتدعم عدالة قضيته، وتفضح دوما الجرائم الإسرائيلية”.
وطبعا نحن هنا لا ننكر معاناة الفلسطينيين ولكن نستغرب من وقفه حماس بهذا الشكل إلى جانب الجلاد (تركيا) فيما يخص الإبادة الجماعية الأرمنية وهذا الخبر ليس الوحيد الذي يؤكد موقفهم هذا إذ أن هذه الحركة اعلنت صراحة أثناء مئوية الإبادة وقوفها إلى الجانب التركي متناسية أن للعثمانيين دور أكثر من رئيسي في إنشاء دولة إسرائيل.