ذكرت صحيفة آسباريز الأرمنية الصادرة في الولايات المتحدة الأمريكية أنه صباح الأربعاء تفاجأ المواطنون الأمريكيون من أصل أرمني أثناء طلب مشروباتهم الصباحية بوجود ملصقات كبيرة فيها نساء أرمينيا – أو على الأقل يرتدون أزياء أرمنية تقليدية – ولكن ثمة بالونات تتطاير في الهواء وعليها الهلال والنجمة بخلفية حمراء لا يمكنها سوى أن تذكر بالعلم التركي.
صحيفة آسباريز راسلت الشركة فورا وتلقت الرد من المتحدث باسم الشركة عن أن ما حدث خطأ والشركة تقوم حاليا بازالة جميع الملصقات هذه حرصا منها على رضى زبائنها في المنطقة. كما أكد المتحدث باسم شركة ستاربكس أن الإدارة تجري اتصالاتها للتأكد من أن جميع فروع الشركة خالية تماما من هذه الملصقات.
وبحسب آسباريز فإن صباح الأربعاء عجت مواقع التواصل الاجتماعية بتغريدات وكتابات من قبل المواطنين ذو الأصول الأرمنية والذي وصل غضب بعضهم إلى حد المطالبة بمقاطعة ستاربكس نهائيا.
واستغربت آسباريز الأرمنية عن هذا الخطأ الفادح التي وقعت فيه ستاربكس.. فإن كانت الغاية الترويج لتركيا فالخطأ كان في إظهار نساء بالزي الأرمني التقليدي في الصورة. ولكن ربما الخطأ الأكبر هو التروج لتركيا بأي شكل من الأشكال.. فكيف نروج لبلد تم اختياره العام الماضي كأكبر سجن للصحفيين وتم حجب اليوتيوب وتويتر فيه وما تزال قيادته تنكر الإبادة الجماعية الأرمنية حتى اليوم.. تتسائل الصحيفة.