قبل بدء مناقشة مشروع قانون مثير للجدل طرحته الحكومة التركية لتعزيز سلطات الشرطة، شهد البرلمان التركى معركة عنيفة بين أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم، وعدد من نواب المعارضة أسفر عن إصابة ٥ أعضاء، تم نقل اثنين منهم إلى المستشفي.
وذكرت شبكة “سى إن إن تورك” أن الاشتباكات بالأيدى نشبت بين النواب أثناء مناقشة حزمة الأمن الداخلي، وتطورت إلى استخدام أحد أعضاء الحزب الحاكم آلة حادة على هيئة “شاكوش”، مما أدى إلى إصابة المعارضين الخمسة، والذين ينتمون إلى حزب الشعب الجمهورى وحزب الشعوب والديمقراطية، الجناح السياسى لمنظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية.
وكان نواب أحزاب المعارضة قد عارضوا فتح جلسة النقاش حول حزمة الأمن الداخلى بهدف عرقلتها وعدم إقرار مواد الحزمة داخل البرلمان بحسب رغبة الحزب الحاكم، وقد تم تعليق النقاشات مرتين لمدة ١٠ دقائق لتخفيف حدة التوتر، ولكن اندلعت الاشتباكات مع بداية الجلسة الثالثة.
وقبل ساعات من بدء المناقشات، مارس الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضغوطا على النواب، قائلا “يجب الآن الإسراع فى إقرار القانون وخصوصا تطبيقه فى أسرع ما يمكن”.