أصدرت محكمة الصلح والجزاء في إسطنبول؛ قراراً بإلقاء القبض على مدير أمن قضاء “جيزرة” بولاية شرناق، إرجان دمير، الذي أدلى بإفادته بصفته مشتبه به، وذلك في إطار التحقيقات حول جريمة قتل الصحفي التركي الأرمني الأصل “هرانت دينك”، الذي اغتيل عام 2007.
وجاء قرار المحكمة بدعوى “الإهمال في الواجب”، وذلك بعد دراستها للاعتراض الذي تقدمت به النيابة العامة؛ رداً على قرار بالإفراج عن دمير؛ بعد إدلائه بإفادته كمشتبه به.
وكان دمير يعمل ضابطاً بفرع الاستخبارات، في مديرية أمن طرابزون؛ خلال فترة ارتكاب الجريمة.
وكانت النيابة العامة في إسطنبول استدعت عدداً من مدراء وموظفي الأمن؛ للحصول على إفاداتهم بتهمة الإهمال في أداء الواجب، في إطار التحقيقات التي تجريها بالحادثة.
كما أصدرت المحكمة الدستورية العليا في تركيا في 17 تموز/ يوليو 2014؛ قراراً ينص على أنه تم انتهاك حقوق عائلة الصحفي الأرمني “هرانت دينك”؛ وذلك بسبب عدم “إجراء تحقيق فعال” في قضية مقتله، بناءً على شكوى لأسرة الصحفي؛ التي قالت أنها لم تحصل على معلومات وافية حول سير التحقيق، فضلًا عن عدم انتهاء التحقيقات؛ المتعلقة بإهمال موظفيين حكوميين بخصوص الجريمة.