قامت السلطات في تركيا باعتقال الناشطة الحقوقية من أصل أرمني “روزيرين زيري” على زمة التحقيق بسبب منشوراتها على الفيسبوك والتي اعتبرتها على أنها دعاية بالنيابة عن منظمة إرهابية، حسب ما نقلت منظمة SCF السويدية ومقرها استوكهولم.
وبالرغم من أن المنظمة السويدية لم تأكد 100% حقيقة كون الناشطة أرمينة الأصل إلأ أنها قالت أن معلومات الملف الخاص بها على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك تقول أنها أرمنية وكانت قد اعتقلت على خليفية منشورات لها تتعلق بمحاولة الإنقلاب العسكري في تركيا سنة 2016.
وقالت المنظمة أن السلطات التركية القت القبض على “روزيرين زيري” في وقت لاحق يوم السبت الماضي على الرغم من مرور قرابة العامين على حادثة محاولة الإنقلاب. وتساءلت المنظمة: “ما هي الجريمة التي ارتكبتها روزيرين عبر منشور بسيط على الفيسبوك”.
هذا ولابد من التذكير أن السلطات التركية أدانت 1080 من مواطنيها سنة 2016 بتهمة إهانة أردوغان وبحسب البيانات الصادرة عن وزارة العدل التركية فثمة 4936 قضية مرتبطة باحداث محالة الانقلاب الفاشلة تلك.