كشفت مصادر مطلعة أن وزير خارجية البوسنة ورئيس الجمهورية ليسوا على علم بالمؤتمر الجماهيري الذي أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقده في بلادهم في 20 مايو/ أيار الجاري ضمن حملته الانتخابية استعدادًا للانتخابات المبكرة المقررة اجراءها في 24 يونيو/ حزيران القادم.
فقد قال أحد أعضاء حزب التحالف من أجل مستقبل أفضل “SBB” في البوسنة: “إنه سيزور بلادنا دون إخطارنا! نحن لسنا رعاياه!”.
وتسبب إعلان أردوغان عزمه عقد مؤتمر جماهيري في البوسنة ضمن حملته الانتخابية استعدادًا لانتخابات المبكرة، في حالة من الجدل الواسع في البوسنة.
وحسب قناة “DW” الألمانية، فإن زيارة أردوغان للبوسنة والهرسك ضمن حملته الانتخابية، فتح الأبواب أمام موجة من الجدل، موضحة أن نائب رئيس حزب التحالف من أجل مستقبل أفضل في البوسنة “أديسا أرابوفيتشت، انتقد زيارة أردوغان المرتقبة، قائلًا: “إن لتلك الزيارة رسالة سيئة. إنه سيزور بلادنا دون إخطارنا! نحن لسنا رعاياه!”.
وقال النائب صادق أحمدوفيتش في تصريحات لموقع “Klix” الإخباري: “إذا كان كل من يريد عقد مؤتمر جماهيري سيأتي إلى بلدنا، فإننا بهذا سنفقد سيادتنا على أراضينا”.
كما انتقد زعيم جمهورية الصرب التابعة لدولة البوسنة والهرسك ميلوراد ديدوك، المؤتمر المرتقب الذي ينوي أردوغان عقده في بلاده.
وحسب الصحف المحلية في البوسنة، فإنه من المتوقع أن يقوم أردوغان بتنظيم مؤتمره في القاعة التي تم إنشاءها من أجل الألعاب الأولمبية الشتوية في 1984 خلال الشهر الجاري.