أصدر الاتحاد الثوري الأرمني (حزب الطاشناك) بيانا يعلن فيه انسحابه من الائتلاف الحاكم في أرمينيا بعد الضفوط التي واجهها الائتلاف بحزبيه الجمهوري (حزب سيرج ساركيسيان) وحزب الطاشناك.
وجاء في البيان:
إن الوضاع القائم في أرمينيا نتيجة للتحركات الشعبية أبقى الجو العام في حالة توتر طيلة الأيام الماضية. ولحسن الحظ تم تجنب أسوأ السيناريوهات حتى الآن في وقت كان فيه الحزب (الطاشناك) يسعى لإيجاد حل مقبول للوضع يلبي مصالح الشعب والأمة من خلال المفاوضات.
لا يمكن أن تستمر الأمور بهذه الطريقة. قد تكون هناك تحديات خطيرة. نحن مقتنعون بأن الوضع الحالي يجب أن يتم حصره في إطار الدستور والقوانين. مع الأخذ في الاعتبار الوضع الحالي، فإننا نعلن سحب مشاركتنا في الائتلاف السياسي الحاكم”.
وبحسب الطاشناك فإنه ينبغي على البرلمان أن ينتخب رئيس وزراء جديد يتمتع بثقة الشعب، ويجب تخفيف التوتر السياسي القائم، والتغلب على الأزمة عبر مقترحات لحل القضايا العالقة وإعداد وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة مع الامتثال الكامل للمبادئ الديمقراطية.
أخيرا لابد من التنويه أن حزب الطاشناك كان في إئتلاف واحد مع الحزب الجمهوري الحاكم وكان الحزب قد سارع إلى تأييد ترشيح استلام سيرج ساركيسيان منصب رئاسة الوزراء (حتى قبل إعلان الحزب الجمهوري عن ذلك) بالرغم من معارضة شريحة واسعة لهذا الترشيح إذ كان ساركيسيان قد حكم أرمينيا عبر منصب رئاسة الجمهورية منذ العام 2008.