أكد قداسة كاثوليكوس عموم الارمن كاريكين الثاني أن ممثلي الكنيسة الرسولية الأرمنية لا يفوتون اي فرصة في مختلف المحافل الكنسية بالعالم للمطالبة بتقديم الدعم والمساندة لابناء الشعب السوري معربا عن تأييده موقف الحكومة الأرمنية حيال الأزمة في سوريا.
وقال قداسة الكاثوليكوس خلال لقائه سفير سوريا في أرمينيا محمد حاج ابراهيم: إن “ما يرد من اخبار عن سوريا يبعث الامل على تسوية الأزمة فيها قريبا ليعود السلام اليها ويشارك ابناؤءها في عملية إعادة الإعمار” معربا عن ثقته بأن الشعب السوري سيتمكن بإرادته وعزيمته وقيادته الحكيمة من إعادة الحياة في بلاده إلى مجراها الطبيعي.
وأشار قداسة الكاثوليكوس إلى أن الجالية الأرمنية في سوريا تعد من أكبر الجاليات الأرمنية في الشرق الأوسط لافتا إلى أن الأرمن عاشوا حياتهم في سوريا بكل طمأنينة مع باقي مكونات الشعب السوري.
واستذكر قداسته زيارته الى سوريا قبل أعوام وما تركته من “انطباع رائع” عن الازدهار والامن اللذين كانت تنعم بهما البلاد والترحيب الذي لقيه فيها.
من جهته أكد السفير ابراهيم أن السوريين الأرمن جزء لا يتجزأ من الشعب والمجتمع السوري الذي تسوده المحبة والإخاء. وشدد على أن سوريا ماضية في محاربة الارهاب والسير في المباحثات التي تفضي الى حل سياسي للأزمة التي تعيشها منذ سنوات.