استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، سيرج سركيسيان رئيس جمهورية أرمينيا والوفد الزائر.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في معرض تجاذبه والرئيس ساركيسيان أطراف الحديث، أن دولة الامارات منفتحة في سياستها الخارجية على جميع الدول والشعوب المحبة للخير والسلام والقيم الإنسانية التي تؤمن بها دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا، وتعتبرها القاعدة الأساس لبناء علاقات ثنائية مع مختلف الدول على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها .
من جانبه أعرب الرئيس الأرمني عن سعادته البالغة لزيارة دولة الإمارات، واعتزازه بالصداقة التاريخية التي تجمع البلدين والقيادتين والشعبين الصديقين، مؤكدا رغبته وحكومة بلاده في تعزيز هذه الصداقة من خلال إقامة شراكة استثمارية واقتصادية وثقافية دائمة مع دولة الإمارات تترجم الرغبة المشتركة للبلدين إلى واقع يحمل بين طياته الخير والسلام لشعبيهما، ووجه دعوة رسمية الى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لزيارة يريفان حيث قبلها شاكرا، وواعدا بتلبيتها في الوقت المناسب.
وشهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والرئيس الأرمني مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم بين البلدين، حيث وصفها بأنها بداية طيبة وخطوة على طريق تعاون أوسع وتقارب ثقافي وسياحي واقتصادي أشمل.
وقد تم التوقيع على اتفاقية التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب وقعها عن جانب دولة الإمارات، الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، فيما وقعها عن الجانب الأرمني، إدوارد نالبانديان، وزير الخارجية، وكذلك تم التوقيع على 3 مذكرات تفاهم الأولى تختص بالتعاون العلمي والفني وقعها الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي، إدوارد نالبانديان، وزير الخارجية الأرمني، والثانية خاصة بالتعاون في مجال الطوارئ وقعها الدكتور جمال محمد الحوسني، مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ووزير الخارجية الأرمني، والثالثة خاصة بالتفاهم على التعاون بين اتحاد غرف التجارة والصناعة في البلدين وقعها محمد ثاني الرميثي، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات، مارتين ساركيسيان رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة في أرمينيا.
وبارك الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ورئيس جمهورية أرمينيا توقيع هذه المذكرات، معربان عن أملهما في أن تؤتي ثمارها في المستقبل القريب، وتنعكس خيرا على البلدين والشعبين الصديقين.
