بعد توليها قضية استعادة الحكومة اليونانية المنحوتات المعروفة باسم “إلجين ماربلز” من الحكومة البريطانية، وقضية حبس صحفيي قناة الجزيرة الإنجليزية في مصر، تولت أمل كلوني قضية أخرى رفيعة المستوى هي الإبادة الجماعية للأرمن، بحسب صحيفة “تليجراف” البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن أمل كلوني ستنضم إلى فريق الحقوقيين الذين سيمثلون أرمينيا في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورج ضد إنكار سياسي تركي ارتكاب الإبادة الجماعية التي ذُبح فيها 1.5 مليون أرميني على يد الأتراك العثمانيين في عام 1915.
وكانت محكمة سويسرية قد أدانت زعيم حزب العمال التركي دوجو بيرينتشيك في عام 2008 لإنكاره – خلال زيارة إلى سويسرا – وقوع الإبادة الجماعية للأرمن على الإطلاق، ووصفها بـ”الكذبة الدولية”، كما رفعت جمعية “سويسرا – أرمينيا” دعوى قضائية ضده بتهمة التفرقة العنصرية.
من جانبه، قدم دوجو بيرينتشيك استئنافا إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ديسمبر 2013 ضد الإدانة السويسرية التي تنتهك حقه في حرية التعبير، بينما تحدت أرمينيا هذا الاستئناف، ومن المقرر أن تنعقد الجلسة القضائية التي تنظر في القضية يوم 25 يناير الجاري.
وتقول أرمينيا إنه ينبغي أن يكون إنكار الإبادة الجماعية للأرمن جريمة، تماما مثل محرقة الهولوكوست ضد اليهود التي يُعتبر إنكارها جريمة يعاقب عليها القانون في العديد من البلدان.
يذكر أن المحامية البريطانية من أصل لبناني أمل علم الدين (36 عاما) هي خريجة جامعة أوكسفورد ومدرسة الحقوق في نيويورك، وأصبحت في عام 2011 محامية لمؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، وسبق لها أن عملت مستشارة للمبعوث الأممي لشئون سوريا، وتزوج منها الممثل الأمريكي جورج كلوني (56 عاما) يوم 27 سبتمبر 2014، وجرت مراسم الزواج في البندقية بإيطاليا.