9553.jpg

داؤود أوغلو: أتمنى أن يبقى الأسد في موسكو إلى الأبد

جدد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إصراره على ضرورة تقديم ضمانات على رحيل الأسد قبل إطلاق مرحلة انتقالية في سوريا. وقال تعليقا على زيارة الأخير إلى موسكو: “أتمنى أن يبقى هناك”

ونفى داود أوغلو تعديل موقف بلاده حيال التسوية السورية، موضحا أن أية عملية سياسية في البلاد يجب أن تأتي بضمانات على رحيل الأسد.

وجاءت تصريحات داود أوغلو الأربعاء 21 أكتوبر/تشرين الأول تعليقا على ما نقل الثلاثاء عن مصادر حكومية تركية عن استعداد أنقرة لقبول مرحلة انتقالية بسوريا مع بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة لمدة 6 أشهر.

وأردف رئيس الوزراء قائلا: “المسألة الرئيسية هي أن تؤدي هذه المرحلة الانتقالية إلى رحيل الأسد. ومهما كان مضمون النقاشات الجارية وراء الأبواب المغلقة، إننا بحاجة إلى صيغة تضمن رحيله”.

وأضاف أن المرحلة الانتقالية لن تنطلق قبل أن يبدأ 5 ملايين لاجئ سوري بالعودة إلى وطنهم.

وبشأن الزيارة التي قام بها الأسد مساء الثلاثاء 20 أكتوبر/تشرين الأول إلى موسكو قال داود أوغلو: “ذهب الأسد إلى موسكو.. إنني أتمنى أن يبقى هناك لمدة أطول لكي يتنفس سكان سوريا الصعداء. ومن حيث المبدأ، إن بقي الأسد في موسكو إلى الأبد، فستبدأ في سوريا مرحلة انتقالية حقيقية”.

scroll to top