9283.jpg

شارل آزنافور يفتح باب منزله أمام السوريين والعراقيين

صرح المغني الفرنسي الأرمني صاحب الشهرة الواسعة في فرنسا والعالم شارل أزنافور أنه على استعداد لاستقبال مهاجرين في منزله. أزنافور الذي ينحدر من أسرة مهاجرة هو الاخر، قال “علينا الا ننسى ما قدمه المهاجرون لهذا البلد من أمثال بيكاسو وبييار وكلوران وآخرين كثر”.

وموقف أزنافور هذا ليس جديداً، فسبق له أن دعا لإعادة خلق قرى وبلدات فرنسية جديدة من خلال اللاجئين، كما أطلق قبل أشهر حملةً لمناصرة اللاجئين العراقيين والسوريين.

ولد أزنافور في عام 1924 لاب وأم مهاجرين من أرمينيا الى فرنسا وعاش حياته في هذا البلد واندمج في حياته بشكل كبير وعلى صعد عديدة منها فنية ومنها سياسية. غير أنه لم ينس بلده الام وظل يذكرها في مناسبات عديدة.

وكان أزنافور قد عبر عن تأثره العميق بما يجري الان وبأحوال اللاجئين المزرية وقال “أتخيل ما حدث لوالديّ عندما غادرا أرمينيا متوجهين الى فرنسا”.

وقال أزنافور ايضا “إنني اقف مع اولئك الذين يطرقون الباب وليس مع اولئك الذين يغلقونها” في إشارة الى موقف جهات سياسية عديدة تدعو الى منع توافد اللاجئين. ومن هذه الجهات الجبهة الوطنية المعروفة بمواقفها المناوئة لوجود الاجانب في فرنسا.

هذا وأكد أزنافور أن لديه ما يكفي من المال لايواء لاجئين كما قال إن وجود هؤلاء المهاجرين يمثل إغناء لحضارة فرنسا ثم قال ضاحكا “من يدري، قد يخرج أزنافور جديد من بين ظهراني هؤلاء المهاجرين”.

وقد ادى تدفق المهاجرين واللاجئين الى الاراضي الاوروبية الى خلق نوع من الانقسام بين الدول المعنية غير ان هذا الانقسام يقابله ترحيب شعبي واسع بهؤلاء الهاربين من فظائع المعارك والحروب لاسيما في منطقة الشرق الاوسط.

scroll to top