7901.jpg

بقايا جدران.. حال كنيسة أرمنية في تركيا هجرها أصحابها قسرا وأهملها الأتراك

الصورة المرفقة أعلاه هي لكنيسة سورب آستفادزازين الأرمنية في محافظة قيصاري التركية حيث نلاحظ أنه لم يبقى منها سوى بقايا جدران مدمرة حسب ما نقلت صحيفة حريت ديلي نيوز التركية اليوم.

الدير مكرس للعذراء مريم ويقع في حي جمهوريت في قيصاري بتركيا. لوقت طويل كان ديرا قائما وتقام فيه الصلوات بشكل دوري إلى أن حلت الفاجعة وبدأت الإبادة الجماعية الأرمنية التي ارتكبتها السلطات العثمانية، فلم يسلم لا البشر ولا الحجر.. حتى دور العبادة لم تسلم من شياطين الأرض.

بعد إنتهاء الحرب العالمية الأولى عاد بعض الكهنة الأرمن محاولين إعادة إستخدام الدير بالرغم من الأضرار الجسيمة التي لحقت بها إلا أنهم لم يتمكنوا من الإستمرار في مهمتهم إذ كان لابد أن يتركوا تركيا بسبب التضيق المستمر عليهم ولأن عمليات المذابح كانت ما تزال مسترة بحق الأرمن.

أخيرا لابد من التنويه أن بجوار هذه الكنيسة ثمة أيضا مدرسة أرمنية تدعى مدرسة كريكوريان.

لم يبديوا البشر وحسب بل وأيضا التراث الأرمني العريق..

scroll to top