5884.jpg

أرمن العراق يطالبون تركيا الاعتراف بارتكابها جريمة الابادة الجماعية

طالب الأرمن في العراق، اليوم السبت، الحكومة التركية بالاعتراف بجريمة الإبادة الجماعية الأرمنية التي وقعت بحقهم قبل 100 عام، وفيما لفتوا إلى أن الجرائم لا تموت بالتقادم، أكدوا استمرارهم بالضغط على تركيا لحين تحقيق هدفهم.

وقال وزير العلوم والتكنولوجيا فارس ججو في حديث، على هامش عقد مؤتمر خاص بإبادة المكون الأرمني في فندق منصور ميليا وسط العاصمة بغداد، إن “هذا المؤتمر عقد ليثبت حقيقتين الأولى، أن الجرائم لا تموت بالتقادم، والثانية أن قدسية حياة الإنسان تسمو فوق كل المسميات”، مبينا أن ” الأرمن في العراق بصدى عمل مؤتمرات للضغط على الحكومة التركية للاعتراف بجرائم الإبادة التي أقدمت عليها فبل مائة عام بحق الشعب الارمني”.

وأضاف ججو أن الإعتراف بهذا الجرائم ليست إساءة للأتراك وإنما شجاعة، معربا عن اعتقاده بأن الجرح سيلتئم إذا حضر الجانب التركي إلى طاولة الحوار وأعترف بهذه الجرائم.

من جانبه قال رجل الدين جعفر الأسدي، إن “دعمنا ومؤازرتنا للأرمن هي ليست بالأولى وما تعرض له الأرمن قبل 100 عام وما تتعرض له الإنسانية اجمع في العراق من جرائم تحت مسميات عدة هي تعطي نفس الصورة للجريمة”.

وأعرب الأسدي عن استغرابه “من عدم اعتراف الجانب التركي بهذه الجريمة رغم وقوعها منذ فترة طويلة”، مؤكدا أننا “كمسلمين ندعمهم لحين الحصول على مبتغاهم”.

وكان العشرات من العراقيين الأرمن في العاصمة بغداد، تظاهروا (23 نيسان 2015)، لمطالبة الحكومة التركية بالاعتراف بالإبادة الجماعية التي تعرضوا لها عام 1915، واكدوا أن الاعتراف بها سيفتح آفاق السلام، فيما لفتوا إلى أن سيطرة تنظيم (داعش) على بعض المناطق في العراق اعادهم إلى ذكرى الإبادة المليونية للأرمن.

scroll to top